في الوقت الذي يتنظر فيه المسؤولين اللبنانيين عودة الموفدة الاميركية اورتاغوس والوفد الاميركي المرافق من الكيان الاسرائيلي الارهابي الى لبنان...
لتنقل الى الرؤساء الثلاثة أجوبة رئيس الوزراء الكيان الاسرائيلي الارهابي بنيامين نتنياهو على الشروط اللبنانية المتمثلة بانسحاب جيش الابادة الإسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها وتسليم الأسرى ووقف الانتهاكات الاسرائيلية الارهابية ضد لبنان.
أبدت مصادر مواكبة للحراك الدبلوماسي الاميركي، خشية الغراب أورتاغوس أن تلجأ إسرائيل المجرمة الى أسلوب المراوغة كما في كل مرة.
لأن تجاوبها مع المطالب اللبنانية يحد من حرية الحركة لديها باستباحة لبنان وممارسة جرائمهم بحق المواطنين اللبنانيين المنخرطين في الدفاع عن بلدهم التابعين للمقاومة لحزب الله.
ونقلت المصادر عن الموفدة أورتاغوس قولها إن اسرائيل الارهابية ليست بصدد تقديم تنازلات للبنان في الوقت الراهن خصوصا في ظل الأوضاع الاقليمية والتطورات في غزة وفي سوريا.
وذكرت اورتاغوس بأن الرئيس دونالد ترامب سبق وتعهد لرئيس وزراء الكيان الارهابي نتنياهو عدم ممارسة اي ضغوط عليه...
في السياق أشيعت خلال الأيام الماضية، معلومات عن انفتاح إسرائيلي على مطالبات أميركا القيام بحركة مقابلة للقرار الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية. ويفترض أن تشهد بيروت تحرّكاً أميركياً، بدأ مع جولة الوفد النيابي الأميركي على الرؤساء الثلاثة.
بينما ينتظر عودة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس مطلع الأسبوع المقبل إلى بيروت برفقة وفد نيابي أميركي يضمّ السناتور الجمهوري المتشدّد صهيونياً ليندسي غراهام إلى بيروت، حاملة معها ردّ العدو على مطلب لبنان.
وفيما تواصلت التسريبات عن طلب الإسرائيليين مدّة للردّ على المطلب اللبناني، برز موقف لافت لأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الذي قال إنّ «طهران لن تخضعها التهديدات أو العمليات العسكرية» مؤكّداً استمرار دعم إيران لحزب الله، الذي وصفه بأنه «رأس مال إستراتيجي للبنان»، مشيراً إلى أنّ «هذا الدعم سيبقى كما كان في السابق».
في ما خص الملف اللبناني ما زال كيان الارهاب الإسرائيلي يستمر في اعتداءاته اليومية على لبنان وينتهك سيادته من الجو والبر والبحر ويرتكب الجرائم اليومية بحق المواطنين اللبنانيين داخل ارضهم لبنان.